اجعلها بعيدة عن البيئات الخطرة
إن ما تأكله وما تتنفسه شريكتك له أثر كبير على طفلك النامي، خاصة من 3 إلى 8 أسابيع من حملها عندما يكون عضو طفلك الرئيسي قد بدأ يتشكل. إن تعرضها للمواد السامة كالبنزين، والزئبق، والرصاص، والكلور، وثنائي سلفيد الكربون، يعرض طفلك لخطر بالغ في هذه المرحلة المهمة من التكوين.
وإذا كنت تجلس معظم الوقت أمام الكمبيوتر، فاحذر من الأشعة الكهرومغناطيسية. فيمكنك استخدام لوح مرشح وتضعه على شاشة الكمبيوتر الخاصة بها. وأيضًا قم بإبعاد كافة الأجسام المعدنية من أمام الكمبيوتر الخاص بها حيث من الممكن أن تقوم هذه الأجسام بعكس الأشعة.
اصطحبها بشكل دوري لعمل فحوصات ما قبل الولادة
اصطحب شريكتك دائمًالعمل فحوصات ما قبل الولادة. وللتشخيص الدقيق لما قبل الولادة، يمكنك أن تعمل لها فحوصات كبد وكلية،وتنظير تألقي صدري،والألفا فيتو بروتين. ابدأ أن تعرف أحوال حملها يوميًا واعلم ما الذي تتوقعه في كل مرحلة.
تأكد من أنها تتناول تغذية متوازنة
اسألها ماذا لديها للغداء. وشجعها على أن تأكل طعامًأ صحيًا. ابذل ما في وسعك لتجلب لها شيئًا لذيذًا ومغذيًا للغداء. كما يمكنك أن تجلب لها لبنًا معد خصيصًا للأمهات الحوامل من أجل التغذية الأفضل.
تأكد من أنها ترتاح جيدًا قبل العمل
تأكد من أن زوجتك تحصل على الراحة الكافية وخاصة في آخر فترة حملها في الوقت يبدأ جسدها ببذل مجهود ليؤوي طفلك النامي. فمن الممكن أن تعرض الأعمال المجهدة طفلك للخطر ومن الممكن أن تؤدي إلى الوضع المبكر، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
وإذا كانت زوجتك تعمل (في المنزل أو خارج المنزل)، فشجعها على أن تقوم بعمل أجازة أثناء مراحل الحمل المتأخرة. وأثناء هذا الوقت، ينمو طفلك بمعدل سريع، لذا يمر جسدها بتغييرات فسيولوجية كبيرة للاستعداد للولادة. يمكن أن تتحسن قدرة جسدها على التعافي بفضل وجودك إلى جوارها. وليس ذلك فحسب، بل سيتستفيد طفلك أيضًا من الحالة الصحية لجسدها وعقلها.
وإذا كانت مجهدَة فساعدها على الراحة من خلال عمل المهمات القصيرة لها، وتبني القيام بالأعمال الروتينية المنزلية.