الآباء الهولنديون يستمتعون في الهواء الطلق مع أسرهم.
مع حب المغامرة والرغبة في قضاء الوقت مع أحبائهم في بيئة "غيزيليخ" أي السعادة المريحة٥، يقضي الهولنديون معظم وقتهم في الهواء الطلق، في الحقيقة هم يشعرون بالراحة في الخارج حتى أنه تكثرأماكن التخييم في هولندا٦.
بصرف النظر عن الفوائد الجسدية والعقلية والإجتماعية للعب في الهواء الطلق ٧،٨، هناك أيضاً الكثير من الفوائد التي يمكن أن يستفيد منها الآباء والأطفال، فمجرد التواجد في الهواء الطلق يساعد الأطفال على اكتشاف الطبيعة بشجاعة وإلهام الآباء بإكتشافات جديدة.
الآباء الهولنديون يؤمنون باللعب المستقل
ترك حرية الأباء لأبناءهم في إختيار طريقة اللعب سواءً كانت ركوب الدراجات في الحديقة أو قضاء الوقت في الملعب، وقت اللعب به الكثير من الاستقلالية، يستطيع الأطفال اكتشاف ما يسعدهم.
يمكن للأطفال معرفة كيفية التسلية دون أن يخطط الأباء لكل شي من أجلهم، مما يجعل الأطفال مبدعين ومتعاونين خلال وقت اللعب ويختارون العمل الجماعي وحل المشكلات وحتى مهارات التفاوض فيما بينهم٩، كما يساعد الآباء على الإختلاط بالأخرين وتطوير عواطفهم الخاصة واكتشاف الكثير عن أبنائهم أثناء لعبهم في بيئة طبيعية.
يشترك الآباء والأبناء الهولنديون في رحلة الاكتشاف
لا يقتصر الأمر على وقت اللعب فقط، فالآباء الهولنديون يسمحون لأطفالهم بأخذ زمام المبادرة في التعلم١٠، وأحيانًا يؤدي ذلك إلى نمو البالغين في مجالات جديدة!
فضول وإبداع الأبناء، يساعد أيضاً الأباء على اكتشاف تجارب جديدة وخلق فرص للنمو المتبادل ولحظات ثمينة من المشاركة.
خروج الأمهات للهواء الطلق وإعطاء الأطفال مساحة للنمو، يمنح الأمهات الهونديات اكتشافات جديدة ويتغلبن على التحديات، مما يؤدي خروجهن من مناطق الراحة الخاصة بهن والإقدام على اكتشافات وتحديات خاصة بهن.
مع حرية اللعب ومساحة النمو، يتمكن الأطفال الهولنديون من استكشاف اهتمامتهم وسقل وتقوية مهارات الحياة المهمة التى تساعدهم على أن يصبحوا مستقلين.
المراجع